السبت، 6 سبتمبر 2014

محاولات شعرية - مناجات إلى غيمة - .





يا سيدة المطر

صلّي لأجلنا نحن الشاردين على

ظهور الخيل ، الآن في ساعة موتنا

نحن الخطاة على طريق القفر حيث

 يستعير الحزن اسراره

الآن هنا ازرق دمع يدي

 و الذكريات منك على

جدار الحزن حولي ، يختال دمعي

وتميع ذكرياتي هلاما بين أناملك

فأسير أسيرا إلى المنتهى بين يديك  

 الليل اسود في عيني و الماء لا يروي 

ونجمي يرتدي لون الحداد

أنا الذي تجاهلتني تفاصيلي

وأحرقتني  فوق أضلاعي

من أين ابد يا ترى لأحكي و الدهر فات

 مني وهل تنفع الذكرى معي

بعد الممات الذي سوف يذكرني ، فلتقي

علي رداءك ، ولتدعي قطرات نهديك 

تروي هذا القبر ، فهذا القبر قبري  

أنا الجندي في ساحة المعركة .



شكرا.  

هناك 4 تعليقات:

  1. سيدي ...

    محاولتك الشعرية ناجحة ...

    القصيدة رائعة ...

    مؤثرة و موجعة ...

    ختمت قرائتها ... بعيون دامعة ...

    ردحذف
    الردود
    1. تشكري اختي الكريمة ، واعتذر ان سببت لك هذا الحزن . اسف

      حذف
  2. لا داعي للاسف أخي

    ردحذف
  3. السلام عليكم : أبدعت يا نيسان سقى الله عمرك وجعل أيامك نضرى كايام نيسان ... أ . أريس

    ردحذف