الجمعة، 14 فبراير 2014

يسقط الحب لتعلو الحرب .                    
                                                                       
          


  لاشك قد تتساءلون ومع حلول عيد الحب ، لماذا نحن الإسلاميون و الإرهابيون  والفقهاء و الوعاظ و الدعاة .. الخ  كلنا  ضد عيد الحب ؟  ببساطة الجواب نحن ضد الحب و عيد الحب لان الحب نقيض  الكره ، والكره هو تجارتنا التي نعتاش عليها ، لهذا فلنستمر يجب أن يزول الحب ..

   ترى هل كان يمكن صنع إرهابي في بلاد فيها الحب ؟ بالطبع لا ، ترى هل كان يمكن أن تكون هنا حروب ودماء وقتل في بلاد يغمرها الحب ؟ بالطبع لا ، ترى هل كنا لنستطيع تجنيد طوابير  من الانتحاريين الطامعين في حور العين في بلاد في حب ؟ بالطبع لا ، ترى هل كان يمكن إقناع إنسان بتفجير نفسه إذا كان له صديقة يحبها وتحبه بالطبع لا و ألف لا  ..

إن الحب هو مشكلنا الوحيد و عائقنا الأساس أمام عالم الإجرام الذي نحاول صنعه ، لهذا  فلا تتعجبوا إن كنا ضد الحب فلا حرب مع الحب ، ولا دمار مع الحب ، ولا كره ولا بغضاء و لا قتلى مع الحب ، إن الحب هو وباء المشاعر الذي يجتاح عالمنا الإجرمي الموعود ، لهذا وجب أن يسقط الحب لتعلو الحرب .

شكرا .

هناك تعليق واحد:

  1. المجتمع الذي يحارب الحب غالبا ما يكون أفراده يعانون من الكبت ،و هذا يجعلهم بمرور الوقت عاجزين عن التعبير عن مشاعرهم ، فتتراكم مكبوتاتهم المدفونة في الأعماق لتطفو للسطح على شكل العدوانية والعنف اللفظي والاعتداء ، خلالها يحدث سوء التفاهم و البرود واللاتعاطف وتنتشر الأنانية والعنف في المجتمع ، مترافقة بالأفكار المسمومة التي تسمم العلاقات بين أفراد المجتمع فتتخلخل أساساته ، و تنتشر الخلافات والشقاقات والحروب ، والعكس صحيح فاذا تبنى المجتمع قيم الحب فسيعم الأمن والتعاطف وبالتالي ينتشر السلام ومن يدري قد تختفي تجارة الأسلحة وتزدهر محلها تجارة الورود والزهور

    تحياتي

    ردحذف