جرت العادة لدى بعض الناس أن يرو في
الإسلاميين من السلفيين والجهاديين و الانتحاريين .. إلخ ، أنهم أناس مكبوتون و مأزومون و
يملئهم الغضب و الحقد على العالم و الحياة
، لكن الواقع أن كل هذا ما هو إلا مجرد تهيؤات منهم ، فكما يوضح لنا احد الجهاديين
في أحد الفيديوهات الجهادية المرفوعة على النت
، فكل هذا الكلام ليس من الصحة في
شيء ، بل أن الحقيقة أكبر من هذا بكثير .
في الفيديو أعلاه و الذي نشاهد فيه احد
الجهاديين واسمه أبو طلحة الليبي يتكلم ، يقوم الانتحاري أبو طلحة بالشرح لنا عن مفهوم
السعادة الحقيقي عند الجهادي ، فالأمر ليس في الواقع و كما يقال أنهم خائفون و
مرعوبون ، بل بالعكس هم في سعادة وهناء ، لكن هناك فارق فقط في تعريف السعادة والهناء
عند الإسلامي ، فمثلا وبدل أن يبحث الجهادي على صبية مثلا ، أو الجهادية تبحث على
شاب تتعرف عليه ليقعا في شباك الغرام ويعيشا سعداء ، فإن الجهادي يبحث عن نكاح الحور
العين في الجنة ، فالجهادي ليس لديه الوقت ليغرم ويغازل الكائنات البشرية الأرضية
، بل الجهادي يشبع شغفه الجنسي عن طريق الكائنات الملائكية في الجنة هناك في
الحلال و الزلال كما يقال، وليس بالمعصية على الأرض الفانية .
وأيضا الفرق بين الجهادي و الإنسان العادي، أن
الجهادي وبدل ان يختلط بالناس و يقاسمهم أفراحهم و أحزانهم كما يفعل الناس عادة ،
فالجهادي يقوم بتفجيرهم ليجعلهم سبيلا و جسرا لبلوغ الجنة حيث انهار الخمر و الصبايا
من الحور العين ، فهناك تكمن السعادة الحقيقة مع الملذات الحسية ، وليس على الأرض
بالعواطف و الأحاسيس .
وأيضا من الفروق بين الجهادي والإنسان العادي،
أن الجهادي لا يسعد مع الناس بالاحتفالات و اللهو البسيط مع الآخرين مثلا و تصوير
هذا في شرائط فيديو للإحتفاظ بها أو عرضها على الأصدقاء ، بل يحتفل بجز الرؤوس و
تقطيع الأوصال و رفع هذا على شريط فيديو ليريه للآخرين ، فالجهادي لا يسعد بأن
يصور حفلة موسيقية أو حفلة شواء تقيمها العائلة أو الأصدقاء ، بل السعادة والهناء
هي في تصوير أشلاء هؤلاء تتطاير و رقابهم تحز ، فهكذا التقوى و الالتزام بحيث وكلما
فاضت شلالات الدماء أكثر كلما زادت التقوى و الورع أكثر ؛ ومنه فما نلاحظه هو أن
الجهاد و الانتحاريين وباقي جماعة دولة الإسلام ، فهم ليسوا مأزومين كما يشاع ، بل
هم مثلهم مثل الناس العاديين ، و الفرق الوحيد هو في نوع السعادة ، فإذا أنت تسعد
بالبناء و التعمير فهو يسعد بالهدم و التفجير، وإذا أنت تسعد بالحياة و المحبة ،
فهو يسعد بالموت و الكراهية ، وإذا أنت تسعد بفعل الخير و معاونة الناس ، فهو يسعد
بقتلهم وسفك دماءهم لنيل حور العين ، وعليه وفي ظل نسبية السعادة فلا يمكن القول
أن الجهادي ليس سعيد ، لكن يمكن القول أن سبيل سعادة الإسلامي هو على النقيض من
سعادتك ، أو لنقل أن سعادة الإرهابي هي حين تحزن أنت .
شكرا .
هههههه ...ههههههههه...هههههه ...سأرفع عليك دعوة قضائية لارتكاب جريمة القتل بالضحك ههههههه ...ههههه ...هههههه ...شر البلية ما يضحك...
ردحذفوما العقوبة على هذه الجريمة اخي ؟؟؟
ردحذفافترض قد تكون الموت اعداما عن طريق الدغدغة .هههههههههه
تشكر اخي على مرورك