يسقط الحب لتعلو الحرب .
لاشك قد تتساءلون ومع حلول عيد الحب ، لماذا نحن
الإسلاميون و الإرهابيون والفقهاء و الوعاظ
و الدعاة .. الخ كلنا ضد عيد الحب ؟ ببساطة الجواب نحن ضد الحب و عيد الحب لان الحب نقيض الكره ، والكره هو تجارتنا التي نعتاش عليها ،
لهذا فلنستمر يجب أن يزول الحب ..
ترى
هل كان يمكن صنع إرهابي في بلاد فيها الحب ؟ بالطبع لا ، ترى هل كان يمكن أن تكون هنا
حروب ودماء وقتل في بلاد يغمرها الحب ؟ بالطبع لا ، ترى هل كنا لنستطيع تجنيد طوابير
من الانتحاريين الطامعين في حور العين في
بلاد في حب ؟ بالطبع لا ، ترى هل كان يمكن إقناع إنسان بتفجير نفسه إذا كان له
صديقة يحبها وتحبه بالطبع لا و ألف لا ..
إن الحب هو مشكلنا الوحيد و عائقنا الأساس أمام
عالم الإجرام الذي نحاول صنعه ، لهذا فلا
تتعجبوا إن كنا ضد الحب فلا حرب مع الحب ، ولا دمار مع الحب ، ولا كره ولا بغضاء و
لا قتلى مع الحب ، إن الحب هو وباء المشاعر الذي يجتاح عالمنا الإجرمي الموعود ، لهذا وجب أن
يسقط الحب لتعلو الحرب .
شكرا .
المجتمع الذي يحارب الحب غالبا ما يكون أفراده يعانون من الكبت ،و هذا يجعلهم بمرور الوقت عاجزين عن التعبير عن مشاعرهم ، فتتراكم مكبوتاتهم المدفونة في الأعماق لتطفو للسطح على شكل العدوانية والعنف اللفظي والاعتداء ، خلالها يحدث سوء التفاهم و البرود واللاتعاطف وتنتشر الأنانية والعنف في المجتمع ، مترافقة بالأفكار المسمومة التي تسمم العلاقات بين أفراد المجتمع فتتخلخل أساساته ، و تنتشر الخلافات والشقاقات والحروب ، والعكس صحيح فاذا تبنى المجتمع قيم الحب فسيعم الأمن والتعاطف وبالتالي ينتشر السلام ومن يدري قد تختفي تجارة الأسلحة وتزدهر محلها تجارة الورود والزهور
ردحذفتحياتي